عيدروس عابدين الإندونيسي
أ-
تفاوت الصحابة في فهم
القرآن.
الصحابة
مهما كانوا في الإجتهاد معتبرون إلا أنهم يتفاوتون في فهم معاني القرآن بين واحد
وآخر. ربما أحد الصحابة يفهم من الأية مالا يخطر ببال الآ خرين منهم. وقد يكون
الآية الواحدة في نظرأحد الصحابة في أشد الغموض ولكن عند الآخرين في غاية الوضوح.
يبين لنا الدكتور الذهبي هذه الظاهرة
بقوله : "ولوأننا رجعنا إلى عهد الصحابة لوجدنا أنهم لم يكونو في درجة واحدة
بالنسبة لفهم معاني القرآن، بل تفاوتت مراتبهم وأشكل على بعضهم ما ظهر لبعض آخر
منهم..."[1] لكن هذا لايعني أنهم افتقدوا مقومات الإجتهاد.
هذا التفاوت في الحقيقة شأن البشر، فإن
العقول البشرية تختلف باختلاف المدارك و الذكاء. ولكن هذاالتفاوت لا ينبني عليه
اختلاف كثير، لماامتازالصحابة من قربهم الزمني لرسول الله صلى الله عليه وسلم. بل
ولواختلفوا، كان اختلافهم يدورحول اختلاف الألفاظ والتنوع، ولا يكون اختلاف تضاد
واصطدام. وإن حدث هذا الأخير فإنه نادر وقليل.
هذه التفاوت في رأي الدكتورجمال مصطفى[2]
يرجع إلي الأسباب الآتية :
1) تفاوت
الصحابة في قوة الذكاء.
الذكاء شيئ يختلف مقداره بين إنسان وآخر. فهو
نعمة من الله تعالى الذى وضعه في أناس معينين لأجل أن يمتحنهم. وبالنسبة للذكاء
فإن ابن عباس رضي الله عنه له النصيب الوافر منه. فهو حبر هذه الأمة. وقد دعا له
الرسول صلى الله عليه وسلم بقوله : "اللهم فقهه في الدين وعلمه التأويل."[3]
2) تفاوتهم
في الصفاء الروحي.
الصفا الروحي له أثره في التفريق بين إنسان
وآخر. فهو معتبر في معرفة معاني القرآن الكريم والمراد الإلهي منها. ولذلك يقول
الله تبارك وتعالى : "واتقو الله ويعلمكم الله."[4]
أي أن للتقوى أثر قوي في معرفة الشخص لمعاني الآيات القرآنية. ثم بعد ذلك أدي إلى
التفاوت في فهم معاني القرآن الكريم. لذلك كان عمر يقول : وافقت الله في ثلاث،
أووافقني ربي في ثلاث : قلت يارسول الله ! لواتخذت مقام إبراهيم مصلى، فأنزل الله
تعالى : "واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى."[5]
وقلت : يارسول الله ! يدخل عليك البر والفاجر، فلو أمرت أمهات المؤمنين بالحجاب،
فأنزل الله تعالى : آية الحجاب. قال : وبلغني معاتبة النبى بعض نسائه فدخلت عليهن،
قلت : إن انتهيتن أويبدلن الله رسوله خيرا
منكن، حتى أتت إحدى نسا ئه قالت : يا عمر! أما في رسول الله مايعظ نسائه حتى تعظهن
أنت ؟ فأنزل الله : "عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات[6]....."[7]
3) تفاوتهم
في معرفة أساليب العربية.
أسلوب
العربية منه ماكان حقيقيا ومنه ماكان مجازيا. والصحابة رضوان الله عليهم يتفاوتون
في إحاطة هذه الأساليب مهما كانوا هم عربا خلصا. ربما واحد منهم ملم بمفردات
العربية وطريقة تركيبها ولم يعرفه غيره.
وخير شاهد
لهذا ما حدث لعدي بن حاتم من أن المراد بالخيط من أن المراد بالخيط الأبيض و
الأخيط الأسود في قوله تعالى : "وكلواواشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأسود من
الخيط الأبيض"[8] هو
حقيقتهما. لذلك هو يأخذ عقالين، الأأبيض والأسود. وحينما كلن في الليل ينظرإليهما
لأجل أن يمتنع من الإفطار إذا تبين أحدهما من الآخر.
4) تفاوتهم
في معرفة معنى المفردات.
مفردات القرآن لم تكن على درجة واحدة. أعني
أنها لم تكن كلها مشهورة المعنى عند جميع الصحابة. فهناك مفردات عدة تكون غريبة
عندهم، ولذلك استعانوا في فهم معانيها بأبيات الشعر الجاهلية. ولهذا بين الدكتور
جمال مصطفى تفاوت الصحابة في هذه الناحية بقوله : "فلم يقف الأمرعند التفاوت
في الأساليب، وإنما وصل إلى مدلول المفردات في الأصل".[9]
وزاد الدكتورحسين الذهبي تجلية هذاالأمر، بعد
أن رد كلام ابن خلدون الذي يرى أن الصحابة يفهمون معاني القرآن جميعا، مفرداتها
وتراكيبها بقوله : "نعم، لا أظن أن الحق معه في ذلك، لأن نزول القرآن بلغة
العرب لايقتضي أن العرب كلهم كانوا يفهمون في مفرداته وتراكيبه. وأقرب دليل إلى
هذا مانشاهده اليوم من الكتب المؤلفة على اختلاف لغاتها، وعجزكثير من أبناء هذه
اللغات عن فهم كثيرمما جاء فيها بلغتهم، إذ الفهم لايتوقف على معرفة اللغة وحدها،
بل لابد لمن يفتش عن المعاني ويبحث عنها من أن تكون له موهبة عقلية خاصة تتناسب مع
درجة الكتاب وقوة تأليفه".[10]
5) تفاوتهم
في قوة الإستنباط بالإشارة.
وهذا مثل ما وجدنا عند ابن عباس ضي الله عنه،
حيث إنه سئل عن معنى قوله تعالى : "إذا جاء نصر الله والفتح"[11]
فقال : "هوأجل رسول الله صلى الله عليه وسلم".[12]
6) تفاوتهم
في معرفة الملابسات التي اكتنفت النص القرآني.
وهذا يرجع إلى شدة ملازمة بعض الصحابة لرسول
الله صلى الله عليه وسلم. لذلك كان بعض الصحابة لديه دراية أكثرببعض الآيات
القرآنية مالا يدركه الآخرون.
ب. قلة
الإختلاف بين الصحابة في التفسير.
مهما كان الصحابة كثيرا في العدد وكانوا
يجتهدون في استنباط معاني الآيات، لكن قل مانجد الإختلاف بينهم. وهذا كما ذكر
الدكتور جمال مصطفى : "رغم كثرة عدد الصحابة واجتهادهم في تفسير القرآن
وتفاوتهم في هذاالإجتهادفأننا وجدناالإختلاف بينهم في التفسير قليلا". ويرجع
ذلك إلى عدة أمور، منها :
A.تعلمهم
على أيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم.
كما هو معروف أن النبي صلى الله عليه وسلم
مرجع أصيل لمعرفة الإسلام، لذلك لما وجد الصحابة مشكلة في فهم معاني الآيات القرآنية
فسرعان ما رجعوا إلى النبي صلى الله عليه وسلم وسألوه عن مرادها فانتهى بذلك
الخلاف بينهم.
يقول الشيخ عبد العظيم الزرقاني :
"....ذلك لمعاصرتهم رسول الله صلى الله عليه وسلم، يتصلون به في حياته فيشفي
صدورهم من الريبة والشك ويريح قلوبهم بما يشع عليهم من أنوار العلوم وحقائق
اليقين. أما بعد غروب شمس النبوة وانتقاله صلى الله عليه وسلم إلى جوارربه فقد كان
من السهل عليهم أن يتصلواممن سمعوا بأذانهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم.
والسامعون يومئذ عدد كثير وجم غفير، يساكنونهم في بلدهمويجالسونهم في نواديهم. فإن
شك أحدهم في آية من كتاب الله أو خبرمن رسول الله صلى الله عليه وسلم يمكنه التثبت
من عشرات سواه دون عنت ولا عسر."[13]
B. مشاهدتهم
للقرائن والأحوال ومعايشتهم للملابسات والظروف التي أحاطت بالقرآن وأسباب نزوله.
هذاالأمر مماامتازبه الصحابة دون أن يشاركهم
فيه غيرهم من الأمة الإسلامية. فمشاهدتهم للقرائن والأحوال ومعايشتهم للملابسات
والظروف التي أحاطت بالقرآن وأسباب نزوله تجعلهم لايكثرون الخلاف فيما بينهم في
حادثة من الحوادث.
C. نزول
القرآن بلسانهم.
هذا من العوامل التي تجعل الصحابة لايختلفون
كثيرا، فهم أساتذة العربية وفرسان فصاحتهاوبلاغتها، لأنهم عاشوا في زمان بلغت فيه
العربية قمة فصاحتها، فكانوا رجال الفهم والمعرفة للمعاني القرآنية.
وهي في الحقيقة منة عظيمة من الله تعالى لهم
وللأمة الإسلامية، حيث جعل العربية وعاء الوحي المحمدي. يقول تبارك وتعالى ذاكرا
لهذه النعمة : "إناأنزلناه قرأناعربيا لعلكم تعقلون"[14]
وقوله : "إناجعلناه قرآناعربيا لعلكم تعقلون".[15]
D. نهي
الرسول صلى الله عليه وسلم لهم عن كل مايؤدي إلى الإختلاف في القرآن.
عن عمرو بن شعيب عن جده أن نفراكانوا جلوسا
بباب النبي صلى الله عليه وسلم، فقال بعضهم : ألم يقل الله كذاوكذا ؟ وقال بعضهم :
ألم يقل الله كذاوكذا ؟ فسمع ذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فخرج فكأنما فقئ
في وجهه حب الرمان، فقال : أبهذا أمرتكم ؟ أوبهذا بعثتم، أن تضربوا كتاب الله بعضه
ببعض ؟ إنما ضلت الأمم قبلكم في مثل هذا، إنكم لستم مما هنا في شيئ، انظروا إلي
الذي أمرتم به فاعملوا به، والذي نهيتكم عنه فانتهوا عنه.[16]
E. شرف
العصر الذي عاشوه.
لانشك في أن الزمان الذي عاشه الصحابة رضوان
الله عليهم هو خير الزمان. وهذا تبث بقول رسول الله صلى الله عليه وسلم عن عمران
بن حصين : "خير كم قرني، ثم الذين يلونهم، ثم لذين يلونهم".[17]
فهذا يؤثر في نفوسهم وإجتماع كلمتهم.
يقول ابن تيمية : "كان النزاع بين
الصحابة في تفسير القرآن قليلا جدا، وهو وإن كان في التابعين أكثر منه في الصحابة
فهو قليل بالنسبة إلى ما بعدهم. وكل ماكان العصر أشرف كان الإجتماع والإئتلاف
والعلم والبيان فيه أكثر".[18]
ج. سمات
تفسير الصحابة.
هناك عدة سمات لتفسير الصحابة حسبما ذكره
الدكتورجمال مصطفى. من تلك السمات هي:
1) كان
الصحابة يكتفون في الغالب بمدلول الأية العام دون التطرق إلى تفاصيل ليسوا في حاجة
إليها. وهذا كما فعله عمربن الخطاب رضي
الله عنه الذي اعترف بمعنى الفاكهة في قوله تعالى : "وفاكهة وأبا"[19]
ولكن عن معنى الأب فهو يتوقف، ولا يتجرأ لتفسيره لأنه يرى ذلك تكلفا.[20]
2) يبتعدون
عن الإسرائيليات لكي يظل الإسلام صافيا عن الإفتراءات و الأباطيل. هذا الأمر مبني
علي نهي النبي صلى الله عليه وسلم وغضبه لما رأى عمرا وفي يده صحيفة من التوراة
فقال صلى الله عليه وسلم : "لو أن موسى كان حيا ما وسعه إلاأن يتبعني".
3)
قلة اختلافهم في
التفسير.
4)
التفسير في عهد
الصحابة داخل في أجزاء الحديث ولم يكن فنا مستقلا له أصوله وقواعده.
5)
التفسير في عهد
الصحابة إنما هو تفسير شفهي، ولم يدون منه شئ، إلاما دونه بعض الصحابة في مصاحفهم.
6) لم
يهتم الصحابة بذكر السند لأن كلهم عدول. وما فعله أبو بكروعمرمن طلبهما الشاهد لكل
من يذكر الحديث من رسول الله صلى الله عليه وسلم إنما هو محاولة منهما للتثبت في
كل مايروى عنه صلى الله عليه وسلم.
7) لم
يرو عن الصحابة تفسير كامل للقرآن لعدم ما يقتضي ذلك. ولأنهم عاصرواالوحي
والتنزيل, وشاهدوا الأسباب و المناسبات.
8) كان
تفسير الصحابة للقرآن وآراؤهم الفقهية في كثير من الأحيان يكون إجماعا، حيث كان
معظم علماء الصحابة يسكنون المدينة في عصر أبي بكروعمر،وكانت الشورى ديدنهم. وهذا
مثل ما فعل أبوبكرعندما وقعت عليه حادثة ثم ما وجد في القرآن ولافي السنة حكما،
جمع رأساء القوم واستشارهم. فإن أجمعوا في أمر حكم به.
9) الصحابة
لا يتخيل مسائل لم تقع بعد أو يفرضون فروضا وهمية ليفسرواالقرآن من خلالها، وإنما
كان كلامهم في القرآن والأحكام نابعا من أمور وقعت فعلا.
10)
الصحابة لايفرض تفسيره
أورأيه على غيره، وإنما كانوا يحترمون تفسيرأوآراء الأخرين.
11)
أنهم كانوا يتهيبون
القول في القرآن، وإن فسروه فسروه بما يعرفون معناه تمام المعرفة.[21]
د. حكم
الأخذ بتفسير الصحابي.
ما ورد عن الصحابة في التفسير لا يخرج عن
ثلاث أحوال :
1.
إما أن يكون إجماعا
منهم,
2.
وإما أن يختلفوا
بينهم،
3.
وأما قول لايعرف له
مخالف أو موافق.[22]
وهذه الثلاثة إما أن يكون مرفوعا أو يكون موقوفا
على الصحابة. ويكون تفسيرالصحابي مرفوعا إذا :
· شهد
الصحابي الوحي و التنزيل.
· وكان
كلامهم فيما لامجال للرأي والإجتهاد فيه كالحديث عن أسباب النزول أو مشاهد القيامة
والجنة والناروالأمور الغيبية وغير ذلك.
· وكان
غير معروف بالأخذ عن ثقافة أهل الكتاب.
· وصح
السند إلى هذا الصحابي.[23]
هذه
الأشياءإذا توفرت في تفسير صحابي ما فإنه يجب الأخذ به، أعني تفسير الصحابي
المرفوع، خاصة إذاكان إجماعا منهم.
قال
الدكتور يوسف القرضاوي : "فإذا صح عن الصحابة رضي الله عنهم تفسير معين
أصغينا لهم أسماعنا لما امتازوا به من نشاهدة أسباب التنزيل وقرائن الأحوال، فرأوا
وسمعوا ما لم يرغيرهم ولم يسمع مع عراقة في اللغة بلسليفة والنشأة، وصفاء في
الفهم، وسلامة في الفطرة وقوة في اليقين، ولا سيما إذا أجمعوا على هذا التفسير،
فإن إجماعهم يدل على أن لهذا الأمر أصلا من السنة وإن لم يصرحوا به."[24]
أما
الموقوف على الصحابة فإن العلماء يختلفون في حكم الأخذ به إلى رأيين :
o
لايجب الأخذ به، لأن
هذا إجتهاد منهم، فهم كسائر المجتهدين، يصيبون ويخطؤون.
o
يجب الأخذ به، لأنهم
عاشوا عصر تنزيل القرآن، ولبلوغهم قمة البيان و البلاغة.
وأنا أميل
إلى الرأي الثاني، لأن الصحابة كانوا لايتجرأون في تفسير القرآن الكريم لخشيتهم أن
يقولوا فيه بغير علم. ولذلك فإن صدر منهم تفسير فكان ذلك نتيجة اجتهادهم وتحريهم بعد
فترة من التحقيق والتثبت
والتفسير
الموقوف على الصحابة، إن كان مما اختلفوا فيه فإن الأفضل في حقنا أن نحاول الجمع
بينها، لأن الغالب في اختلافهم إنما يكون في العبارات والألفاظ دون اختلاف تضاد
وتصادم. فإن تعذر الجمع نختار الراجح وفقا
لضوابط الترجيح، ولا نخرج عن أقوالهم.[25]
ثم أشار
الدكتور القرضاوي إلي كيفية التعامل مع التفسير الصحابي الموقوف، خا صة فيما
اختلفوا فيه بقوله : "فإن اختلفوا، فقد أتاحوا لنا أن نتخير من بين آرائهم ما
نراه أقرب إلى السداد، أو نضيف إلى أفهامهم فهما جديدا، لأن اختلافهم قد أعطانا
دليلا على أنهم فسروا برأيهم واجتهادهم. وهو رأي بشر غير معصوم على كل حال."[26]
هذا ما
نستطيع أن نجمع حول هذا الموضوع، ولا نقوم بتلخيص ما يمكن تلخيصه، لآن ما كتبناه
يعتبر تلخيصا لما كتبه العلماء الأجلاء في هذا الموضوع. وصلى الله على نبينا محمد.
[1] التفسير والمفسرون، د/ محممد حسين الذهبي، الجزء الأول، مكتبة وهبة
بالقاهرة، الطبعة السابعة سنة 2000. ص. 29.
[2] دراسات في التفسير بالمأثور، د/ جمال مصطفى عبد الحميد عبد الوهاب
النجار، مطبعة الحسين الإسلامية بمصر، الطبعة الأولي دون
السنة.
[3] كيف نتعامل مع القرآن العظيم، د/ يوسف القرضاوي، مطبعة دار الشروق،
الطبعة الأولى سنة 1999، ص. 230.
[4] سورة البقرة : 282.
[5] سورة البقرة : 125.
[6] سورة التحريم : 5.
[7] صحيح البخاري، الإمام الحافظ أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري،
بيت الأفكار الدولية، سنة 1998 دون ذكر عدد الطبع.
[8] سورة البقرة 187.
[9] دراسات في التفسير بالمأثور، ص. 150.
[10] التفسير والمفسرون ص. 29.
[11] سورة النصر : 1.
[12] انظر تمام هذا الحديث في صحيح البخاري كتاب التفسير، ،سورة النصر.
[13] مناهل العرفان في علوم القرآن، الشيخ عبد العظيم الزرقاني، دار المعرفة
بيروت، الجزء الأول، الطبعة الأولى سنة 1999. ص. 286.
[14] سورة يوسف : 2.
[15] سورة الزخرف : 3.
[16] دراسات في التفسير بالمأثور، ص. 154.
[17] صحيح البخاري، كتاب الشهادات، باب : لايشهد على شهادة جور. رقم الحديث
2651. ص : 502.
[18] مقدمة في أصول ا لتفسير، ابن تيمية، دار القرآن الكريم بالكويت.
[19] سورة عبس : 31.
[20] انظر مباحث في علوم القرآن،
مناغ القطان، منشورات العصر الحديث، الطبعة الثالثة سنة 1973 ص : 335.
[21] دراسات في التفسير بالمأثور، ص : 155- 161 بتصرف
[22] دراسات في التفسير بالمأثور، ص : 166.
[23] دراسات في التفسير بالمأثور، ص : 162.
[24] كيف نتعامل مع القرآن العظيم، ص : 229.
[25] انظر : دراسات في التفسير
بالمأثور، ص : 166.
[26] كيف نتعامل مع القرآن العظيم،
ص : 229.
0 komentar:
إرسال تعليق